نبيهة بن صالح
(صحفية)
تكريس حقوق الانسان في شمولية ابعادها وعمق مضامينها وترسيخ تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي في المنوال التنموي تلك هي المبادئ التي تميز المشروع الحضاري للرئيس زين العابدين بن علي. خياراته الحكيمة والاستشرافية هي التي منحت التجربة التنموية في تونس تفردها وتميزها في محيطها الاقليمي والدولي وجلبت لها تقدير الاوساط الاممية والدولية وعززت مصداقيتها في محيطها الخارجي. فالحرص الرئاسي كان جليا ودؤوبا على مدى اكثر من عقدين من الزمن على ارساء مجتمع متوازن سمته الاساسية التماسك بين افراده والتضامن بين فئاته. لكل الحق في الحياة الكريمة والتمتع بثمار التنمية وبحظوظ النجاح ضمن مسار حداثي وتقدمي لا تهميش فيه لاي جهة ولا استبعاد لاي فئة ولا اقصاء لاي طرف في المجتمع. وتختزل النقطة الثالثة من البرنامج الانتخابي الجديد لسيادة الرئيس "مجتمع التوازن والتماسك بين الافراد والفئات" الحرص على دعم هذا التوجه النابع من قناعة ثابتة بانه لا يمكن تحقيق تنمية متوازنة دون توزيع عادل لفرص التقدم ودون مقومات حياة كريمة يتمتع فيها كل تونسي بالصحة والتعليم والتحصيل المعرفي والرفاه وجودة العيش، وانه لا مجال لبناء مجتمع متوازن دون تدعيم توازن الاسرة وتماسك افرادها وترابط اجيالها. وما العائلة التونسية التي تحظى فيها المرأة بمنزلة الشريك الفاعل للرجل ويتمتع فيها الاطفال بالحق في النماء والتنشئة السليمة ويحتل فيها كبار السن مكانة جديرة بهم تمنحهم الرعاية والتبجيل الا وجها من وجوه التجربة التونسية الناجحة.
وبحس انساني مرهف احاط رئيس الدولة بكل الحلقات الهشة في المجتمع وبالفئات ذات الاحتياجات الخصوصية والعائلات محدودة الدخل وهاهو اليوم يرفع شعارا جديدا هو امتداد لاكثر من عقدين من الزمن من الجهد والمثابرة وترسيخ لخطوات ثابتة على مسار قويم وهو ان لا اسرة تونسية دون شغل او مورد رزق لاحد افرادها قبل موفى 2014 مع العمل على تغطية الطلبات الاضافية لمواطن الشغل خلال السنوات الخمس القادمة باحداث 425الف موطن شغل جديد بما سيساهم في تقليص نسبة البطالة بنقطة ونصف مع نهاية الفترة.
وان اعلان سيادة الرئيس في خطابه بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية تأسيس صنف مستحدث من باعثي المشاريع الصغرى تحت تسمية الباعث الذاتي من شانه ان يفتح امام شباب تونس ابوابا رحبة للمبادرة الخاصة ومزيدا من الاقبال على الحياة المهنية بكل تفاؤل وحماس بعد ان فسح لهم المجال للابتكار والتعويل على الذات وانجاز المشاريع المجددة ذات القيمة المضافة العالية والانخراط الفاعل في مجتمع المعرفة والتزود بمهارات تؤهل الشباب لمواكبة التطور العلمي والمعرفي والتكنولوجي.
ولان الهدف الاسمى للرئيس زين العابدين بن علي هو بناء الغد الافضل لتونس ولشعبها فان نفوس التونسيين جميعا التي عاشت سنوات التغيير بكل ثقة وامان تواقة لهذا الغد المشرق يحدوها العزم ويغمرها الطموح لمواصلة مسيرة البناء والتشييد بقيادة رئيسهم الذي حمل في نفسه مشاغلهم وهواجسهم وقطع العهد على تحقيق تطلعاتهم وتجسيد احلامهم فكان على الدوام وفيا لتونس وحريصا على دعم سؤددها وتعزيز مناعتها وخدمة قضايا ابنائها فمنحه التونسيون والتونسيات الحب والوفاء والولاء.
(صحفية)
تكريس حقوق الانسان في شمولية ابعادها وعمق مضامينها وترسيخ تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي في المنوال التنموي تلك هي المبادئ التي تميز المشروع الحضاري للرئيس زين العابدين بن علي. خياراته الحكيمة والاستشرافية هي التي منحت التجربة التنموية في تونس تفردها وتميزها في محيطها الاقليمي والدولي وجلبت لها تقدير الاوساط الاممية والدولية وعززت مصداقيتها في محيطها الخارجي. فالحرص الرئاسي كان جليا ودؤوبا على مدى اكثر من عقدين من الزمن على ارساء مجتمع متوازن سمته الاساسية التماسك بين افراده والتضامن بين فئاته. لكل الحق في الحياة الكريمة والتمتع بثمار التنمية وبحظوظ النجاح ضمن مسار حداثي وتقدمي لا تهميش فيه لاي جهة ولا استبعاد لاي فئة ولا اقصاء لاي طرف في المجتمع. وتختزل النقطة الثالثة من البرنامج الانتخابي الجديد لسيادة الرئيس "مجتمع التوازن والتماسك بين الافراد والفئات" الحرص على دعم هذا التوجه النابع من قناعة ثابتة بانه لا يمكن تحقيق تنمية متوازنة دون توزيع عادل لفرص التقدم ودون مقومات حياة كريمة يتمتع فيها كل تونسي بالصحة والتعليم والتحصيل المعرفي والرفاه وجودة العيش، وانه لا مجال لبناء مجتمع متوازن دون تدعيم توازن الاسرة وتماسك افرادها وترابط اجيالها. وما العائلة التونسية التي تحظى فيها المرأة بمنزلة الشريك الفاعل للرجل ويتمتع فيها الاطفال بالحق في النماء والتنشئة السليمة ويحتل فيها كبار السن مكانة جديرة بهم تمنحهم الرعاية والتبجيل الا وجها من وجوه التجربة التونسية الناجحة.
وبحس انساني مرهف احاط رئيس الدولة بكل الحلقات الهشة في المجتمع وبالفئات ذات الاحتياجات الخصوصية والعائلات محدودة الدخل وهاهو اليوم يرفع شعارا جديدا هو امتداد لاكثر من عقدين من الزمن من الجهد والمثابرة وترسيخ لخطوات ثابتة على مسار قويم وهو ان لا اسرة تونسية دون شغل او مورد رزق لاحد افرادها قبل موفى 2014 مع العمل على تغطية الطلبات الاضافية لمواطن الشغل خلال السنوات الخمس القادمة باحداث 425الف موطن شغل جديد بما سيساهم في تقليص نسبة البطالة بنقطة ونصف مع نهاية الفترة.
وان اعلان سيادة الرئيس في خطابه بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية تأسيس صنف مستحدث من باعثي المشاريع الصغرى تحت تسمية الباعث الذاتي من شانه ان يفتح امام شباب تونس ابوابا رحبة للمبادرة الخاصة ومزيدا من الاقبال على الحياة المهنية بكل تفاؤل وحماس بعد ان فسح لهم المجال للابتكار والتعويل على الذات وانجاز المشاريع المجددة ذات القيمة المضافة العالية والانخراط الفاعل في مجتمع المعرفة والتزود بمهارات تؤهل الشباب لمواكبة التطور العلمي والمعرفي والتكنولوجي.
ولان الهدف الاسمى للرئيس زين العابدين بن علي هو بناء الغد الافضل لتونس ولشعبها فان نفوس التونسيين جميعا التي عاشت سنوات التغيير بكل ثقة وامان تواقة لهذا الغد المشرق يحدوها العزم ويغمرها الطموح لمواصلة مسيرة البناء والتشييد بقيادة رئيسهم الذي حمل في نفسه مشاغلهم وهواجسهم وقطع العهد على تحقيق تطلعاتهم وتجسيد احلامهم فكان على الدوام وفيا لتونس وحريصا على دعم سؤددها وتعزيز مناعتها وخدمة قضايا ابنائها فمنحه التونسيون والتونسيات الحب والوفاء والولاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق